أهالي الحسكة يشيّعون كوكبة من شهداء "مقاومة الكرامة"
ودع الآلاف من أهالي مدينة الحسكة وقراها كوكبة من شهداء مقاومة الكرامة، إلى مقبرة الشهيد دجوار، مؤكدين استمرارهم بالنضال حتى تحقيق النصر.
ودع الآلاف من أهالي مدينة الحسكة وقراها كوكبة من شهداء مقاومة الكرامة، إلى مقبرة الشهيد دجوار، مؤكدين استمرارهم بالنضال حتى تحقيق النصر.
واستلم المشيعون جثامين الشهداء من أمام مقر مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة وهم الشهداء من قوات سوريا الديمقراطية "محمود عبيد الاسم الحركي زاغروس حسكة، علي غزيم الاسم الحركي اركيش، أحمد الصبري الاسم الحركي مروان حسكة، هيثم أيو الاسم الحركي جيا رش حسكة، جيوار حسين الاسم الحركي شاهين نومان، مهند القاطع الاسم الحركي حمودي حسكة، ميلاد الطلاع الاسم الحركي ريناس حسكة"، والشهيد حسن الخلف عضو قوات الحماية الذاتية، الذين استشهدوا خلال مشاركتهم في مقاومة الكرامة بمدينة سري كانيه.
وانطلق المشيعون بموكب مهيب ضم المئات من السيارات المزينة بصور الشهداء نحو مقبرة الشهيد دجوار في قرية الداودية.
وعند وصول المشيعين إلى المقبرة بدأت المراسم بدقيقة صمت، مع عرض عسكري قدمته وحدات حماية الشعب والمرأة، تلاها كلمة عضو مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الحسكة إبراهيم حسين، الذي تمنى الصبر والسلوان لعوائل الشهداء، وقال "مجتمعنا يطالب بالسلام وذنبهم أنهم يطالبون بأخوة الشعوب والتعايش المشترك. جميع الدول العالم اتحدوا ضد شعوب شمال وشرق سوريا، لكننا نقول مهما كانت قوة أعدائنا كبيرة فإننا سننتصر في النهاية".
ومن جانبه شدد عضو حزب الاتحاد الديمقراطي مصطفى أحمد بأنه "يجب أن نعلم الهدف من هذه الحرب، ألا وهي ضرب ثقافتنا وإنسانيتنا وإخوة الشعوب التي بنيناها على أسس الأمة الديمقراطية".
ومن جانبه قال هوكر ملا باسم قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الحسكة، "اثبتنا للعالم أجمع بأننا لن نترك أرضنا للأعداء، ونعاهد جميع عوائل الشهداء وأهلنا في شمال وشرق سوريا بأننا سنحارب أي هجوم حتى آخر رمق في أجسادنا".
وبعدها قرئت وثائق الشهداء من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء روجدا أحمد، وسلمتهم لذويهم، لتوارى بعدها جثامين الشهداء الثرى وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تحي مقاومة الكرامة.
المصدر: ANHA